الأحد، 8 أغسطس 2010

اعتذار


اعرف ان اعتذاري الان لن يفيد،

فانا سبب ما انتِ به الان

اتمنى لو امتلك اله الزمن

لتغيير ماحدث ولكن هذا هو

المستحيل في هذه الحياة ...

اتمنى اعود لايام انتظارك

ايام انتظارك وانتِ تغادرين

تغادرين وفي يدك تحملين

تحملين قلبي واخر انفاسي

السبت، 5 يونيو 2010

صغيرتي


لقد كنت جالسا
على صخرتي اراقبها
اراقب حبيبتي الصغيرة
كانت تلعب برمال
شاطئ البحر الذهبية
وكان شعرها الاسود
كسواد ليلة غاب قمرها
ينسدل على وجهها
المحمر من حرارة الشمس
كانت امواج البحر تداعبها
لتجعل ضحكاتها اجمل
سنفونيات لم اسمع مثلها
وهاي تجمع اصدافها
تجمعها لتصنع عقدا
يزين عنقها فيزيد
صدفها جمالا وبريقا
هاهي صغيرتي باناملها
تداعب رمال الشاطئ الذهبية
لتزينها برسوماتها الطفولية

السبت، 29 مايو 2010

انتِ



انتِ يا من أحببت
أحببتك بكل لغات الحب
وما زلت

انتِ يا من عشقت
عشقتك بكل أنواع العشق
وما زلت

انتِ يا من هويت
هويتك بكل أشكال الهوى
وما زلت


ابعد هذا تسأليني
أما زلت احبك

ابعد هذا تسأليني
أما زلت أفكر فيكِ

ابعد هذا تسأليني
أما زلت احلم بكِ

ابعد هذا تسأليني
أما زلت أريدك

ابعد هذا تسأليني
أما زلت كل حياتك

ابعد هذا تسأليني
أما زلت بقلبك


ابعد هذا تساليني
اما زلت نورك

ابعد هذا تساليني
اما زلت حبيبتك

السبت، 8 مايو 2010

عيوني



لكم اشتقت لها ............ لكم اشتقت لملمس يديها الحريري ........... وتورد خديها بحمرة دمها الصافي.........لكم اشتقت لعذوبة صوتها ودفء حنانها ........... ورقة انفاسها ورائحة عطرها .........لكم اشتقت لبريق عينيها وابتسامة شفتيها ......... ومرح روحها العذبة ونقاء كلامها ........لقد حاول نسيانها والتعرف على غيرها ......... لكن كلما نظرت الى اخرى اراها هي وليس.......الفتاة التي امامي............... فكيف انساها وانا اذكرها في يقظتي واحلامي......... في عملي وكتبي ......... لكم اشتقت لها ....... هي وحدها من سكن قصري .......... وهدم جدار قلبي ......وبناء مملكتها في ثناياه ........

الجمعة، 9 أبريل 2010

هي


هل انت زعلان مني ؟

لا اعرف لماذا سالتني هذا السؤال .... فهي خير من يعرف اجابته.

كيف ازعل او اغضب منها. وهي من علمتني الحب، هي من علمنتي الكره، علمتني الفرح، علمتني الحزن، هي من اذاقني طعم الحرية، هي التي حفظت اسراري.

اريد ان اخبرها بانني سابقى كما عهدتني دوما، وفيا لها، رغم قتلها لي ........فهذا قدري ان ابقى سجين هواها.

كيف انساها وهي دماء شرايني، وغذاء روحي، ونوري في ظلام الليل الطويل، هي قمري وسمائي ونجومي، هي دواء مرضي، ودموع عيوني، هي سكون ليلي، وهدوء سكينتي.

الثلاثاء، 29 ديسمبر 2009

جنون



لا اعرف لما هذا الشوق والحنين الى ماض اليم، ايعقل باني لم اكن احبها حينما كانت بجانبي، وبين احضاني.

لدي حنين الى صوتها، صوت خرير الماء في ساعات الفجر، وصوت حفيف اوراق الاشجار في خريف حبي،صوتها الذي كان يعطيني الامل كل اشراقة شمس صباح زاهي، بالوان الربيع ودفئ امطار الشتاء وبرودة نسيم الخريف.

لدي اشتياق لدفء مشاعر قلبها، وضحكتها الطفولية، لنسيم انفاسها، وعبق عطرها، ورائحة شعرها الاسمر.

لا استطيع نسيانها لماذا ؟
ألانها سحبت قلبي مع رحيلها وقتلته على ابواب مملكتها، ام لاننب احببتها بعد رحيلها، ام ماذا؟

هل تعرف بانها كانت شريان حياتي، ودم شراييني، وماء حياتي، وجدران قلبي وثناياته، ونسيم صباحي.

كم اتمنى ان اخبرها باني احببتها بعد ذهابها، اريد ان اخبرها باني راحل، باني سوف اكون الى جانبها متى كانت بحاجتي.

اريد ان اخبرها بانه لم يبقى لدي من اخبره عن مرضي، عن حزني وهمي، عن اشتياقي لها، عن امنية قلبي، بان اموت قبلها، حتى لا اعيش حزن فقدانها مرة اخرى.

لانه يكفيني موتي مرة واحدة، اعلم بان هذا جنون، ولكنه الجنون الذي احببته وعشقته، فهي صاحبة الفضل في جنوني هذا.

لقد سالني الكثير لماذا لم انزع خاتمها من يدي، كنت اتهرب من سؤالهم هذا، لانهم لن يستطيعوا معرفة حبي لها.

وماذا يعني لي هذا الخاتم، لا يعرفون بانه رغم تركها لي من اجل شخص اخر، باني سعيد من اجلها، سعيد لرأيتها فرحة، وانني اتمنى لها الخير في حياتها.

سوف تقول بانني قد جننت، نعم جننت منذ عرفتها، ولكن اريد ان اخبرك بان الحب هو ان تفقد من احببت، حتى تحبه من جديد، حتى تعرف معنى الحنين والشوق اليها.

اني ادعوا الله كل صباح بان يوفقها في حياتها، لاني لا استطيع ان ادعوا بغير ذلك، هل انت تستطيع بان تدعوا على نفسك بالشر؟

الاثنين، 9 نوفمبر 2009

ماضي يأبى الموت


كان جالسا في المطعم يتناول غدائه في فترة استراحة العمل، كان المطعم يطل على بحيرة صغيرة، شده ان المطعم في ذلك الوقت هادئ،على غير العادة، فهو في مثل هذا الوقت يعج بالناس، لكن ذلك لم يشغله طويلا، فعاد الى لتناول غدائه، ولم يكن يشغل فكره اي شيء، حيث كان صافي الذهن، فهذا اليوم كان كأنه حلم ايعقل انه لا يفكر بشيء، كان مندهشا من هذا الامر، وعندما انهى طعامه، طلب كوبا من القهوة، واخرج من حقيبته رواية كان قد اشتراها في طريقه الى المطعم، في اثناء ذلك احضر نادل المطعم القهوة، فشكره وبدا في قراءة الرواية، وكان يرتشف من قهوته رشفات صغيرة بين الحين والاخر، اثناء قرائته للرواية، لفت انتباهه ضحكات رقيقة، من احد زوايا المطعم، فنظر باتجاه الصوت، فكان هنالك شاب في ريعان شبابه يجالس فتاة في مثل عمره، حيث يبدوا انهما مخطوبان، وقد كان يتناولان غذائهما بسعادة، اعاده هذا المنظر الى ذكرياته التي حاول مرارا نسيانها.

كانت الساعة تشير الى السادسة صباحا حيث السماء صافية لا يشوبها شيء، فالقى التحية على صورة كانت موضوعة بجانب مجموعة من الورد الاحمر، على طاولة صغيرة بجانب السرير، ثم ذهب لغسل وجهه والاستعداد للذهاب لملاقاة اصدقائه، فقد قرروا ان يذهبوا في رحلة الى احدى المدن، لزيارة مدينة ألالعاب ثم الذهاب للسباحة، اثناء سير الحافلة، تكلمت معهم زميلتهم، لكي تخبرهم بحضورها، وتريد ان ينتظرونها، فتوقفت الحافلة في المكان الذي اتفقوا عليه، الى حين حضور زميلتهم، وكانت زميلته التي ينتظرونها يعتبرها مثل اخته الصغيرة، تعلم عنه كل شيء، لكن عندما دخلت الى الحافلة لم يلاحظ انه كان برفقتها فتاة اخرى، انطلقت الحافلة متجه الى مدينة الالعاب حيص كانت وجهتهم الاولى،
 

المطر © 2008. Design By: SkinCorner